Wednesday 15 June 2011

الشرق الأوسط وأوروبا وفروق ثقافة المواطن

مقارنة بسيطة ممكن نقوم بيها
ومثال ينطبق علي أفكار واتجاهات ومعتقدات أفراد المجتمع
وهنعرف الفرق بينا وبين الشعوب بره
ورغم إني عارف أن في ناس هتقول أن ده مش وجة مقارنة
  
أمير القلوب





ريان جيجز ذو 38 عام
المقارنة هتكون بين جيجز واللي عنده 38 سنة وبين أمير القلوب "أبو تريكة" واللي لسه في أول الثلاثينات
جيجز بيلعب 90 دقيقة وبيجيب أجوان وبيمر من لاعب واتنين وتلاته ويخلق فرص ويجري هنا وهناك ومن غير ما يعمل ولا فاول
وأبو تريكة اللي فرق السنة بينهم ممكن يتعدي 5 سنوات ما بيعملش أكتر من 10% من الكلام ده
الأصرار - العزيمة - الـأتقان في العمل والعمل بجد
هو ده الفرق بين دول أوروبا وبين دول الشرق الأوسط
القتال من أجل الذات وأثبات الذات
بذل الجهد من أجل الوصول للهدف

عد بقي كمان ثقافة التعامل مع المواصلات العامة

عندنا


 عندهم
ولما نطلع علي الميادين العامة عندنا وثقافة التعامل معها تلاقي عندنا ثقافة غريبة وهي احتلال إي ميدان عام بالبياعين والناس اللي بتبيع أي حاجة وتشتري أي حاجة
بص بقي الفرق بره لما المغنية الشاهيرة شاكيرا استخدمة نافوره اسبانية لتصوير أحد أغانية شوف الحكومة بقي ما قالتش ده مشهورة وشهرة الميدان بتاعا والحوارات ده بالعكس طالبوا شاكيرا بدفع غرامه عشان استخدمة المكان من غير ترخيص وأخطار مسبق

 تفتكر الفرق ده اللي عملة الحكومات والأنظمة العربية المتعاقبة ولا ده ثقافة وميراث حضاري ورثناه من اللي قابلنا من الأجيال

إليك الخلاص يا الله

تغير لونها وتبدل طعمها والهواء أصبح فاسداً لا استطيع أن أستنشقه.

أكره هذه الدنيا، أمقت العيش فيها، أعلم أني لست وحيدا بها، فعندي الأهل والأصدقاء.

ولدي محبوبتى التي لولاها ما كان للحياة في عيوني مثقال ذرة رمال.

ولكني تعبت، تعبت من الدنيا وأحوالها تعبت من الفانية التي لا تعطينا ما نستحق، ودائما ما نلهث ورائها.

تعبت من غدر الناس وظلمهم لبعض، مقت الخداع والخيانة والحقد والحسد الملونين والغير ملونين، أرغب في اعتزال الدنيا ووحشتها، أرغب في الهروب بعيداً – هروباً طويلاً أمكث فيه حتى يتبدل في الدنيا الحال ويصبح فيها الحق لمن يستحق، اذهب هناك في أخر الزمان .

لا اعرف أين هناك هذا ولا كيف أذهب إليه أو ماذا سيحدث لي ساعتها، ولكني أريد أن أذهب هناك.

انه حب وشغف وعشق للمجهول، وكره وبغض ومقت للواقع المعلوم.

سوف يتساءل البعض هل كرهت الدنيا، هل ترغب في الموت والذهاب إلي البرزخ؟
وجوابي سيكون - نعم ......... نعم كرهت الدنيا.

ولكني لست بهذه الجراءة التي تجعلني أرغب في الموت والذهاب إلي البرزخ – فحياتي بها أخطاء وعيوب وسقطات أرغب أن أمحوها وأتوب عنها.

أرغب أن أخذ زاد ينفعني هناك في البرزخ، أرغب أن استعيد جيداً قبل الذهاب للظلمة.
ولكن هناك الذي أبحث عنه هنا في الدنيا – بعيد عن الخلق، قريباً من الله مع من أحب، ولكن متخلصاً من شهوات الدنيا ورغباتها، مبتعداً عن قلقها وتعبها ومشاكلها، متجنباً صدماتها ومواجهاتها التي في كثيراً من الأحيان قذرة ومفجعه.

أعلم أن الأمر ليس بيدي ولكني أأمل هذا، أرغب فيه وأنشده – أحلم بيه أرجو الخلاص من قيود الدنيا وأنا فيها – أرغب في البعد عنها والهرب منها – لا أحبها ولكنها بها من أحب – لا أرغبها ولكن بها من أريد أن أكمل حياتي معه – أتمني التخلص من أعباها ولكن كما يقال "ما باليد حيله"

أرغب أن أجلس علي الشط وحيدا